القلق من مواجهة الحياة العملية هو شعور طبيعي ينتاب الكثير من الطلاب في المرحلة الجامعية، حيث يحلم الطالب بالتميز والتفوق في حياته العملية بعد إتمام المرحلة الجامعية. ولكن.. كيف يتحقق ذلك مع وجود المنافسة الشديدة جدًا في مختلف التخصصات والقطاعات؟ يتناول موضوعنا اليوم 5 مهارات جامعية يحتاجها الطالب في حياته العملية تلك المهارات التي تجعل الطالب يحقق أقصى استفادة من الجامعة خلال سنوات دراسته بها، ويبدأ حياته العملية بعد التخرج بكل ثقة وإبداع وتميز.
5 مهارات جامعية يحتاجها الطالب في حياته العملية
- مهارة التعامل مع التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في مختلف المجالات، وذلك ما يكتسبه الطالب من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في الدراسة والبحث والتطبيق، حيث تعتمد الجامعات التركية على الأسلوب العلمي في التدريس والتطبيق
- مهارات التواصل والعمل ضمن فريق: تلك المهارات التي تبني لدى الفرد الذكاء الاجتماعي وتؤهله لحضور مقابلات العمل بثقة وإيجابية، وهي التي تجعله يعبر عن نفسه ويستطيع أن يوصل أفكاره للآخرين. هذه المهارات يكتسبها الطالب الجامعي في تركيا في حياته اليومية من خلال الاحتكاك بالثقافات والجنسيات المتعددة داخل الجامعة، بالإضافة إلى التعاون مع فريق العمل لإنجاز مشروعات التخرج والتعاون في ورش العمل التطبيقية والمختبرات
- إتقان أكثر من لغة من بينها اللغة الإنجليزية: حيث تكون الأولوية للخريجين الذين يتقنون أكثر من لغة في الكثير من الوظائف، ويجد الطالب في تركيا أمامه فرص متنوعة لتعلم اللغة وممارستها من خلال الجامعة أو أحد معاهد اللغة المتخصصة.
- القراءة والبحث العلمي: تشجع الجامعات التركية الطالب على البحث العلمي من خلال إعداد المعامل والمختبرات وتجهيز المكتبات والموسوعات والكتب العلمية التي يستطيع كافة الطلاب الإطلاع عليها
- الروح الرياضية: يحتاج الخريج إلى توافر هذه الصفة لديه حتى يستطيع أن يقبل الخسارة في حياته العملية ويطور من ذاته حتى يتخطاها ويصل إلى أعلى مستوى، ويمكن تنمية هذه الصفة لدى الطالب خلال سنوات دراسته من خلال المشاركة في المسابقات العلمية والرياضية داخل الجامعات التي تقوي روح المنافسة لدى الطالب وتشجعه على العطاء والتطوير من ذاته
في النهاية، لابد أن يصغى الطالب إلى نصيحة الخبراء الذين عاشوا التجربة ذاتها واكتسبوا الكثير من المهارات خلال حياتهم الجامعية، وكانت سببًا من أسباب نجاحهم وتميزهم في حياتهم العملية.