تجربتك الدراسية هي تجربة حياتية متكاملة ولا تتوقف عند الدراسة فقط فلا يجب عليك اللجوء إلى سكنك الجامعي طوال الوقت والمذاكرة كما لا يجب عليك اعتبارها وجهة سياحية وإهمال دراستك. فيجب عليك الموازنة بين الدراسة والخروج من سكنك الجامعي والتنزه واستكشاف مدينتك والدولة الجديدة التي ستدرس فيها وبهذا تستطيع قضاء حياة طلابية مثمرة وممتعة. تلعب وجهتك الدراسية دورا كبيرًا في تشكيل حياتك الطلابية من حيث جودة التعليم إلى جانب الحياة الترفيهية، ومن أفضل الوجهات الدراسية، لضمان تجربة تعليمية متكاملة، دولة أوزبكستان فهي وجهة دراسية مذهلة تمتلك الكثير لتقدمه للطلاب الدوليين. نأخذك اليوم في جولة سريعة للتعرف على الحياة الطلابية في أوزبكستان.
الحياة الطلابية في أوزبكستان
ما بين الدراسة والأنشطة الترفيهية تقدم أوزبكستان حياة طلابية ممتعة، تعرف معنا على أهم مظاهرها..
الدراسة في أوزبكستان
بتوجه كبير نحو تطوير قطاع التعليم العالي ليتماشى مع معايير التعليم العالمية تقدم الجامعات في أوزبكستان حاليًا جودة تعليمية عالية في مختلف المراحل التعليمية من خلال مئات البرامج الدراسية والتخصصات المتاحة والتي تتنوع ما بين تخصصات الطب والتي تُعد من أبرز التخصصات التي يمكن دراستها في أوزبكستان وتخصصات الهندسة والإدارة والاقتصاد والطيران وحتى تخصصات الفنون والتي يمكنك دراسة العديد منها باللغة الإنجليزية. كما توفر الجامعات مرافق تعليمية متطورة ومعامل ومختبرات وورش عمل حديثة ليستطيع الطلاب تطبيق كل ما يتعلمونه. هذا بالإضافة إلى حياة طلابية ممتعة توفرها الجامعات للطلاب من أنشطة طلابية وترفيهية وفعاليات ممتعة يمكن للطلاب المشاركة فيها.
تُعد مصاريف الدراسة والمعيشة في أوزبكستان منخفضة مقارنةً بمصاريف الدراسة والمعيشة في أوروبا وهذا يُعد ميزة إضافية تقدمها أوزبكستان للطلاب الدوليين.
المعالم السياحية
تشتهر أوزبكستان بعجائبها المعمارية التاريخية المذهلة والتي تأثرت خاصةً بفن العمارة الإسلامي، هذا إلى جانب المتاحف والمناظر الطبيعية الخلابة. مما جعل من اوزبكستان مقصدًا سياحيًا يرضي جميع الأذواق، ومن أشهر المعالم السياحية التي يمكنك زيارتها:
- ساحة ريجستان والتي تقع في قلب مدينة سمرقند وطريق تجارة الحرير، وهو ميدان كبير تم بناؤه في القرن الرابع عشر ويضم ثلاث مدارس إسلامية تاريخية والتي يمكنك من خلالها مشاهدة الفن المعماري الإسلامي المميز والزخرفة والتزيين بالفسيفساء.
- مدينة خيوة، وهي مدينة تاريخية أعدتها اليونسكو موقعًا للتراث العالمي وإحدى المدن التي كانت تقع في طريق تجارة الحرير وهي مدينة صحراوية تعود إلى العصور الوسطى مليئة بالمعالم التاريخية.
- متحف سافيتسكي، وهو متحف يضم مجموعة كبيرة من أبرز التحف والقطع الأثرية والأعمال الفنية الروسية في العالم والتي تم جمعها خلال الحقبة السوفييتية لدولة أوزبكستان.
- بحيرة إيداركول الواقعة في صحراء كيزيلكوم والمعروفة باسم “البحر الفيروزي في الرمال” بسبب لون المياه الخلاب، ويمكنك بزيارتها الاستمتاع بالسباحة وصيد الأسماك وركوب القوارب في البحيرة والتخييم والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
- قلعة آرك – تابوت بخاري، وهي قلعة تاريخية كان يسكنها البلاطات الملكية عبر التاريخ وتُعد أقدم مبنى في مدينة بخاري وتضم متحف تاريخي يُعد الأكبر بالمدينة.
الأنشطة الترفيهية والحياة الاجتماعية
تُعد دولة أوزبكستان واحدة من الدول الأكثر شهرةً وأهميةً في قلب آسيا الوسطى، حيث تقع على طريق الحرير التجاري القديم مما جعلها ملتقى للعديد من الثقافات والحضارات على مر التاريخ والتي تركت بصمتها في أوزبكستان. لهذا تُعد ثقافة أوزبكستان واحدة من الثقافات النابضة بالحياة والفريدة من نوعها والتي تجمع بين تقاليد وعادات العديد من الشعوب بدايةً من الفرس واليونانيين والعرب وحتى الصينيين والروس والقبائل التركية البدوية. لهذا تعتبر الثقافة الأوزبكية مثالاً لثقافات مفترق الطرق في آسيا الوسطى.
تنعكس البيئة متعددة الثقافات لأوزبكستان على الفنون المتنوعة مثل، الموسيقى والرقص الشعبي والرسم والفنون التطبيقية واللغة والمطبخ والملابس، والتي يمكنك الاستمتاع باستكشافها بالتجول والسفر في مختلف أنحاء أوزبكستان وحضور المهرجانات والاحتفالات الشعبية.
يمكنك الشعور بكرم الضيافة والترحيب طوال فترة تواجدك في أوزبكستان حيث يتميز شعبها بكونه شعب ودود يحترم ويتقبل الاختلاف والتنوع.
أيضًا يمكنك معرفة المزيد عن ثقافة أوزبكستان من خلال الحرف اليدوية ذات الجودة العالية المصنوعة من الحرير والطين والخشب والمعادن والمنسوجات والمجوهرات المميزة، بزيارة البازارات والأسواق القديمة لشراء الهدايا التذكارية.
على الجانب الأحدث يمكنك اختبار حياة المدينة الحديثة بتواجدك في طشقند عاصمة أوزبكستان حيث يمكنك التنزه والجلوس في المقاهي واختبار الحياة الليلية الصاخبة بالمدينة.
الطعام
ربما لم تسمع من قبل عن الطعام الأوزبكستاني لكن لا يمكنك التواجد في أوزبكستان دون تجربة بعض المأكولات الشهيرة والمستوحاة من المطبخ الروسي وآسيا والشرق الأوسط مثل طبق لاجمان وهو معكرونة مع حساء لحم الضأن وقطع اللحم. كما يجب عليك تجربة الطبق الوطني والمعروف باسم البلوف وهو أرز مطبوخ مع اللحم والخضروات.
لا تفوت الفرصة لخوض تجربة دراسية ممتعة وفريدة من نوعها يمكنك تذكرها لسنوات قادمة باختيار الدراسة في أوزبكستان واختبار حياة طلابية ممتعة ونشيطة. ابدأ رحلتك الدراسية في أوزبكستان مع اوكي تمام واضمن قبولك الجامعي مجانًا، وكل ما عليك التواصل معنا الآن والحصول على استشارتك التعليمية المجانية على يد خبرائنا.