مميزات الدراسة في ماليزيا
تُعد العاصمة الماليزية كوالالمبور وجهة مثالية للطلاب من مختلف أنحاء العالم، من الشرق الأوسط وإندونيسيا والصين والهند وباكستان وآسيا الوسطى وأوروبا وجزر المالديف وإفريقيا ودول منطقة جنوب شرق آسيا. فبجانب الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة والتطور الصناعي وسهولة القيام بإجراءات القبول والحصول على الفيزا الدراسية، تقدم الجامعات الماليزية مجموعة واسعة من البرامج التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة لتوفير فرص أفضل لجميع الطلاب.
مميزات الدراسة في ماليزيا
المعايير الأكاديمية العالية والاعتراف الدولي
تعمل الجامعات الماليزية جاهدةً للاستثمار في تقوية مهارات وكفاءات الطلاب ليصبحوا هم قادة المستقبل ويعملوا على رقي وتقدم المجتمع. ذلك من خلال اتباع المعايير الأكاديمية العالمية التي تشمل استخدام أساليب التدريس الحديثة، وتحديث المرافق وتوفير التخصصات التي تشمل كافة المجالات، مثل التخصصات الهندسية والتخصصات الطبية والتخصصات الفنية والإدارية، لضمان حصول الطالب على مؤهلات تعليمية ذات معايير دولية معترف بها، تدفعهم إلى المنافسة القوية في سوق العمل على كافة المستويات.
تحسين مستوى اللغة الإنجليزية
تقدم ماليزيا فرصة كبيرة للطلاب للتعلم وإتقان لغات جديدة. حيث تتنوع الثقافات، وتتنوع اللغات واللهجات، ولكن يسهل التواصل مع سكان ماليزيا باللغة الإنجليزية المستخدمة على نطاق واسع هناك، كما يتحدث غالبية الطلاب اللغة الإنجليزية. ويمكن للطلاب أخذ دورات لإتقان اللغة الإنجليزية قبل بدء الدراسة الجامعية. وهناك أيضًا عدد من متحدثي اللهجات الصينية وعدد من اللغات واللهجات الأخرى التي يتعامل معها الطالب أثناء دراسته في جامعات ماليزيا، مما يتيح له الفرصة في التعرف على لغات جديدة.
انخفاض تكلفة الدراسة والمعيشة
تعتبر التكلفة الإجمالية للدراسة والمعيشة في ماليزيا منخفضة مقارنةً بتكلفة الدراسة والمعيشة في معظم البلدان الأوروبية التي تقدم جامعاتها برامج دراسية معترف بها دوليًا وذات جودة عالمية. حيث يحتاج الطالب الدولي تقريبا إلى متوسط 450 دولارًا شهرياً يغطي تكلفة المعيشة من حيث المآكل والمشرب.
تجربة التنوع الثقافي
تضم ماليزيا مزيجًا رائعًا من أقدم الحضارات في آسيا (الملايو والصينية والهندية). يظهر ذلك المزيج في الاحتفالات والمهرجانات والعادات والتقاليد. كما أن هناك مجموعة من المطاعم التي تقدم المأكولات المتنوعة متعددة الثقافات، فهناك طعام الملايو الحار، الطعام الصيني، المأكولات الهندية والمأكولات الغربية والأطباق الماليزية الشهيرة مثل satay وnasi lemak وroti canai وأرز الدجاج. كما يحتفل الماليزيون بمجموعة من العطلات والمهرجانات مثل مهرجان الأنوار ومهرجان رأس السنة الصينية وعيد الميلاد واليوم الوطني.
مركز للتكنولوجيا والوسائط المتعددة
تعد ماليزيا من أكثر الدول تقدمًا في المجالات التكنولوجية، حيث تواكب ماليزيا عصر المعلومات من خلال سلسلة من المبادرات أو التطبيقات الرائدة التي تشمل الحكومة الإلكترونية والمدارس والجامعات الذكية ومجموعات البحث والتطوير والبطاقة متعددة الأغراض وغيرها من الوسائل التكنولوجية. وتعد الجامعات من أهم المؤسسات التكنولوجية في ماليزيا حيث أنها تعمل على تطوير مرافقها ومناهجها وفقا لأحدث التطورات التكنولوجية العالمية، وتمتلك مراكز للتكنولوجيا والابتكار تضم خبراء وعلماء دوليين، مثال على ذلك مركز التكنولوجيا والابتكار (CTI) التابع لجامعة آسيا باسيفيك.
المناخ المعتدل
تتمتع ماليزيا بمناخ استوائي رطب، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة 29 درجة مئوية على مدار العام، وتغمرها الشمس الاستوائية الدافئة. لذا يمكن الاستمتاع بممارسة معظم الأنشطة الرياضية طوال العام.
الأنشطة الرياضية والمغامرة
هناك العديد من الألعاب الرياضية الشعبية في ماليزيا. من بينها كرة القدم وكرة الريشة والهوكي والتنس والاسكواش. بجانب رياضة ركوب الدراجات والكريكيت والبولينج والجولف وتنس الطاولة. تُجهز الجامعات الماليزية الملاعب والصالات الرياضية بالمعدات الحديثة ليقضي كل طالب أوقات فراغه في ممارسة رياضته المفضلة.
كما يجد محبي المغامرة الكثير من الترفيه في ماليزيا مع وجود الخط الساحلي الطويل والجزر البحرية، حيث يمكن القيام بالتزلج على الماء وركوب الأمواج ورياضات الغطس والغوص. والاستمتاع بزيارة المنتزهات البحرية، ومن بين الأنشطة الشائعة في ماليزيا أيضًا، التجديف ورحلات السفاري النهرية والرحلات البحرية واستكشاف الكهوف وتسلق الجبال ورحلات الغابة وصيد الأسماك.