مَنْ مِنّا لم يتعلق بلعبة فيديو في صغره سواءً على أجهزة الأتاري أو البلاي ستيشن أو حتى على جهاز الكمبيوتر المنزلي أو الهاتف المحمول.
كانت تلك الألعاب جزءًا ترفيهياً هاماً في حياتنا اليومية.. وكثيراً ما كنا نفكر كيف صُممت بتلك الدقة؟ ومَن العبقري الذي أبدعها؟!
نحن هنا لنجيبك عن هذا التساؤل..
نشأت ألعاب الفيديو في السبعينيات من القرن الماضي، وكانت بسيطة التصميم. لكنها تطورت بشكل مستمر لتصبح أكثر دقة من ناحية الجرافيك، والإمكانيات المتاحة للاعب، وآليات اللعب وغيرها..
يتطلب تصميم ألعاب الفيديو وتطويرها غالباً عمل متقن من فريق من مُطوّري الألعاب، يضم هذا الفريق:
مصمم: يصمم اللعبة ويضع قواعدها وتركيبها ومراحلها
فنان: يبدع الجرافيك الخاص بالشخصيات والأماكن في اللعبة
مبرمج: يحوّل التصميم إلى لعبة باستخدام لغات البرمجة
مهندس صوت: لتأليف الأصوات والموسيقى في اللعبة
منتج: يشرف على المشروع وتكاليفه
لاعبين محترفين: لاختبار اللعبة بجميع مراحلها للتأكد من عدم وجود أخطاء قبل إصدارها
وبعد تصميم اللعبة وإصدارها يتم تطويرها كل فترة لتصبح أكثر متعةً وإثارةً وجذباً للاعبين.
تنتشر ألعاب الفيديو على مستوى العالم.. خاصةً الألعاب الأونلاين التي تضم آلاف اللاعبين من جميع دول العالم، يلعبون معاً من خلال شخصيات افتراضية مصممة باحترافية داخل اللعبة.
دراسة تصميم وتطوير الألعاب في ماليزيا
ادرس تخصص تصميم وتطوير الألعاب الرقمية في ماليزيا.. إن كان هذا العالم الواسع يثير شغفك. وترغب في أن تحترف تصميم الألعاب ويصبح مجال عملك في المستقبل.
تتيح الكثير من الجامعات الماليزية برامج دراسية متطورة ومميزة في مجال تصميم الألعاب الرقمية، تعتمد على التطبيق العملي، ومتابعة أحدث المستجدات العالمية في هذا المجال..
كما تعقد الجامعات شراكات فعالة مع الشركات العالمية الهامة في صناعة إنتاج وتطوير الألعاب، وذلك لتدريب الطلاب وإكسابهم المهارة والخبرة العملية.
كذلك يمكنك دراسة التصميم الجرافيكي، أو هندسة البرمجيات في ماليزيا، فجميع البرامج المتعلقة بالتكنولوجيا تدرس في الجامعات الماليزية بأحدث طرق التدريس وبجودة عالمية.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]