يمكن أن تحمل أي تجربة جديدة في حياة الإنسان بعض المخاوف. لكن يتوقف نجاح التجربة والاستمتاع بها، على كيفية تعامل الفرد مع تلك المخاوف. هكذا هي تمامًا تجربة الدراسة في الخارج. حيث يخرج الفرد من منطقة راحته، ذاهبًا لتحقيق أحلامه الأكاديمية والمهنية، يواجه بعض الصعوبات، ويستمتع بالكثير من المزايا. فيما يلي نشارككم بعض سلبيات الدراسة في الخارج وكيفية مواجهتها، حتى تتمكنوا من اتخاذ القرار ووضع الخطة المناسبة للاستمتاع برحلة الدراسة في الخارج.
سلبيات الدراسة في الخارج
دعنا نتناول بعض سلبيات الدراسة في الخارج، التي يمكن أن تواجهك خلال رحلتك:
التكلفة المرتفعة
قبل اتخاذ قرار السفر للدراسة في الخارج، لابد أن تقيّم ميزانيتك، وتتأكد أنك قادر على تحمل تكلفة المصروفات الدراسية والسكن والمعيشة في الخارج. تعرف أيضًا على خيارات المنح الدراسية المتاحة في مجال تخصصك وشروط القبول. وما تشمله المنحة وما هو خارج نطاقها، فمن الممكن أن تحصل على منحة دراسية كاملة أو جزئية.
يمكنك مواجهة مشكلة التكلفة المرتفعة للدراسة في الخارج من خلال:
- إيجاد فرصة عمل مناسبة خلال فترة الدراسة
- السكن الجماعي مع زملائك ومشاركتهم الطعام والشراب أيضًا
- التعرف على الأسواق الشعبية في المدينة التي تسكن بها، لشراء مستلزماتك بأسعار أقل
- وضع خطة لتنظيم مصروفاتك الشهرية وتحديد الأولويات والرفاهيات
الصدمة الثقافية
تختلف حياتك تمامًا في الخارج، ستجد أن كل شيء حولك جديد ومختلف عما اعتدت عليه، سيكون الطعام مختلفًا، اللغة ستكون مختلفة، وبالطبع ستجد أن العادات والأعراف الاجتماعية مختلفة أيضًا. من الممكن أن تُصاب بما يُسمى “الصدمة الثقافية“.
هنا عليك أن تتحدى نفسك وتختبر مهارة التكييف لديك وتطورها. يُنصح بأن تبدأ بتدريب نفسك قبل السفر، ابحث جيدًا عن عادات وتقاليد وثقافة البلد التي ستتجه إليها للدراسة، حاول التعرف على أصدقاء من هذه البلد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع المشابهة. من خلال ذلك، سيكون من السهل عليك التكيف، والبدء في التعامل مع كل ما حولك بشكل طبيعي. لكن احذر أن تتخلى عن عاداتك وتقاليدك وهويتك، وتندمج بشكل تام مع المجتمع الجديد. يمكنك أن تتكيف مع المجتمع الذي تعيش به وتقبله. لكن حاول أن لا تندمج أكثر في الأمور التي تخالف ثوابتك وهويتك، فلا تتخلى عن هويتك وثوابتك وتنساها مقابل الإندماج مع المجتمع الجديد.
الشعور بالغربة والحنين إلى الوطن
من أشهر سلبيات الدراسة في الخارج، الشعور بالغربة والحنين إلى الوطن. حيث يقرر الطالب الابتعاد عن أهله وأصدقائه ومجتمعه والذهاب إلى مجتمع جديد وحياة مختلفة تمامًا. يُعد ذلك تضحية للوصول إلى الهدف، وهو الحصول على تعليم على مستوى عالي والدراسة في بيئة دولية، وبالتالي التميز في سوق العمل وإيجاد فرص عمل مُجزية.
يمكنك التغلب على الشعور بالغربة من خلال:
- البحث عن المجتمعات الطلابية التي تناسب شغفك والمشاركة بها بفاعلية
- البقاء على تواصل دائم مع عائلتك وأصدقائك من خلال مواقع التواصل باستخدام الفيديو والاتصالات بمختلف الوسائل
- التعرف على زملاء الدراسة من مختلف أنحاء العالم، ستجد أن الكثير منهم يشعر بنفس الشعور، حيث يمكنك أن تشارك تجربتك معهم، وتستفيد من خبراتهم
- حاول فهم ثقافة المجتمع الذي تتواجد به والتكيف معها
- حاول تعلم اللغة المحلية، للتواصل بشكل أفضل مع السكان المحليين وتقلل الفجوة بينك وبينهم والشعور بالغربة
اوكي تمام تتفهم جيدًا شعور الطلاب الدوليين بالغربة، لذلك، تقوم بمساعدة الطالب خطوة بخطوة وتقف بجانبه، لتقديم الاستشارات التعليمية اللازمة خلال فترة الدراسة في الخارج.
سلبيات الدراسة في الخارج الأخرى
قد تشمل سلبيات الدراسة في الخارج، بعض المشكلات في تجديد الإقامة الخاصة بالطالب أو المشكلات الخاصة بالعنصرية والتمييز في بعض البلدان. لكن مثل هذه المشكلات يمكنك التغلب عليها بمساعدة المختصين.
دور اوكي تمام لمساعدة الطلاب للدراسة في الخارج
بخبرة تمتد لأكثر من 30 عامًا، تساعد اوكي تمام طلابها على تحقيق أحلامهم الدراسية في الخارج. بدايةً من التواصل مع خبراء اوكي تمام التعليميين، يحصل الطلاب على الخدمات التعليمية الشاملة:
- المساعدة في اختيار التخصص المناسب لميول الطالب وقدراته
- المساعدة في اختيار الجامعة الأنسب لميزانية الطالب وطموحاته الأكاديمية
- استشارات تعليمية مجانية طوال فترة الدراسة بالخارج
- خصومات على المصروفات الدراسية وعروض حصرية ومنح جزئية
- مجتمع طلابي نشط للطلاب في الخارج