تواجه مشكلة في الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها عند الحاجة، مما يسبب لك مشكلات في حياتك الشخصية والمهنية؟. يرجع السبب الأساسي في ذلك إلى فقدان العقل للنشاط والحيوية. مما يتسبب في ضعف الذاكرة وضعف القدرة على التفكير المنطقي والإبداعي وغير ذلك من الآثار السلبية. حيث يعتبر العقل النشط من العوامل الأساسية في تحسين الحياة الشخصية والمهنية للفرد. فيما يلي نتناول أهمية تنشيط الذاكرة والتركيز ونقدم نصائح هامة وممتعة لتبقي عقلك نشطًا.
عقل نشط لحياة أفضل
دعنا نقدم 5 فوائد أساسية لتنشيط الذاكرة والتركيز..
- تعزيز الذاكرة: إذا كان العقل نشطًا، فسيتم تعزيز الذاكرة وتحسين قدرة الشخص على استرجاع المعلومات.
- تحسين التركيز: يمكن للعقل النشط أن يتحكم بالانتباه وتحسين التركيز على المهام المختلفة، مما يؤدي إلى تحقيق الأهداف بكفاءة أعلى.
- تنمية القدرات العقلية: يمكن للعقل النشط أن يتعلم وينمي قدراته العقلية والذهنية بشكل مستمر، وذلك من خلال حل المشكلات والمهام المعقدة وتنمية المهارات الحسابية واللغوية والعلمية.
- تحسين صحة الدماغ: إذا كان العقل نشطًا، فسيؤدي ذلك إلى تحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ المختلفة، مثل الخرف والزهايمر.
- تحسين الحالة النفسية: العقل النشط سبب أساسي في تحسين الحالة النفسية للفرد، حيث يتمكن الفرد من التحكم في الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب، وتحسين مستوى السعادة والرضا عن الحياة.
كيف تبقي عقلك نشطًا؟
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها للحفاظ على نشاط العقل وتحسين الذاكرة والتركيز، من بينها ما يلي:
- التحدث مع الأخرين والمشاركة في النقاشات الفكرية.
- القراءة الواسعة والمتنوعة، إقرأ أكثر في مجالات متنوعة، وحاول أن تناقش المعلومات التي تكتسبها من القراءة مع زملائك.
- ممارسة الرياضة البدنية بانتظام، حيث أظهرت الأبحاث أن الرياضة تحفز الدماغ وتعزز الذاكرة بالإضافة إلى فوائدها الأخرى.
- تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المفيدة للدماغ، مثل الفواكه والخضروات والأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة.
- حل الألغاز والألعاب الذهنية والتدريب على التفكير الإبداعي.
- النوم الجيد والاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق، فمن المعروف أن الإجهاد والتوتر يؤثران سلباً على صحة الدماغ.
- تعلم شيء جديد بانتظام، وتحديث المهارات الحالية، والعمل على تحسين الذات والتطور الشخصي.
- وجه عقلك للتفكير المنطقي عن طريق ممارسة الألعاب الذهنية البسيطة والمسلية مثل لعبة الكلمات المتقاطعة.
- تعلم شيء جديد كل يوم، تعلم كلمة جديدة، تعلم سلوك جديد، طور مهارة جديدة.. أو غير ذلك.
- جرب شيء جديد كل يوم، قد يكون ذلك الشيء هو وصفة طبخ جديدة أو سماع نوع مختلف من الموسيقى أو الذهاب إلى مكان لأول مرة أو غير ذلك.
- اكسر الروتين اليومي، حاول تغيير أي شيء في قائمة المهام الروتينية اليومية، حتى وإن كان بسيطًا، سيساهم ذلك في تنشيط عقلك.
تمارين لتنشيط الذاكرة والتركيز
هناك العديد من التمارين التي يمكن القيام بها لتحفيز الذاكرة وتنشيطها، ومن بين هذه التمارين:
- تحديد مكان الأشياء: يمكن تحسين الذاكرة عن طريق تحديد مكان الأشياء في المنزل أو المكتب والاحتفاظ بذلك في الذاكرة، ومحاولة استرجاع تلك المعلومات في وقت لاحق. يمكن بدء التمرين بتحديد مكان عدد قليل من الأشياء ثم زيادة عددها تدريجياً.
- القراءة مع التركيز على المعلومات المهمة، والتفكير في ما تم قراءته بعد الإنتهاء من القراءة.
- تدريب الذاكرة الحركية: يمكن تنشيط الذاكرة والتركيز عن طريق تدريب اليدين والعينين على العمل معاً. يمكن استخدام الألعاب المختلفة التي تتطلب الاستجابة السريعة والتركيز.
- حل الألغاز والألعاب المختلفة، يمكن استخدام الألغاز الكلامية والرياضية والصورية.
- التدريب الذهني عن طريق الألعاب الذهنية، يمكن تحسين الذاكرة عن طريق التدريب الذهني اليومي، والذي يتضمن تدريب الذاكرة القصيرة الأجل والطويلة الأجل، وتحسين الانتباه والتركيز.
تعرف على بعض الألعاب التي تساعد على تنشيط الذاكرة والتركيز
هناك العديد من الألعاب الممتعة، التي يمكن لها أن تساعد في تنشيط الذاكرة وتحسينها، ومن بين هذه الألعاب:
- لعبة التذكر: هي لعبة تعتمد على تذكر مواقع الأشياء المختلفة التي تظهر على الشاشة، وبعد ذلك يتم إخفاء الأشياء ويكون عليك تحديد المواقع التي كانت تظهر فيها هذه الأشياء.
- لعبة الألوان: تعتمد اللعبة على تذكر تسلسل الألوان المختلفة التي تظهر على الشاشة، وبعد ذلك يتم إخفاء الألوان ويتم تحديد التسلسل الذي كانت تظهر فيه هذه الألوان.
- لعبة الكلمات المتقاطعة: هي لعبة تتضمن تحديد الكلمات التي تناسب المربعات المتقاطعة. تتطلب هذه اللعبة تذكر الكلمات التي قد تظهر في المربعات المختلفة، بالإضافة إلى استرجاع المعلومات والبحث عن الكلمات المناسبة.
- لعبة الحروف المتباعدة: يكون الغرض منها تحديد الحروف المختلفة المتباعدة عن بعضها في النص المكتوب، وتتطلب هذه اللعبة الانتباه والتركيز على التفاصيل الصغيرة.
- لعبة الأحجية: تتضمن تلك اللعبة حل الألغاز والأحجيات الصعبة بعض الشيء، التي تتطلب الانتباه والتركيز والتفكير العميق.
- لعبة الشطرنج: من أكثر الألعاب الذهنية شهرةً على مستوى العالم، تتطلب لعبة الشطرنج التفكير الإستراتيجي والتخطيط والتحكم في الوقت.
- ألعاب الرياضيات: التي تتطلب حل المسائل الرياضية المختلفة، والتفكير العميق والتركيز.
- ألعاب اللغة، تشير إلى الألعاب التي تتطلب حل الألغاز اللغوية والإملائية والنحوية، وهذا يساعد على تحسين مهارات اللغة لدى الفرد.
مهما كنت منشغلًا في حياتك الشخصية والمهنية، فلا تدخر الوقت أو الجهد في ممارسة الأنشطة والألعاب التي تساهم في تنشيط الذاكرة والتركيز وإبقاء عقلك نشطًا. فمن المهم ممارسة الأنشطة التي تحفز الدماغ وتطور الذكاء العاطفي والاجتماعي والعقلي، بما في ذلك القراءة والرياضة وتناول الأطعمة الصحية والاسترخاء وحل الألغاز وتعلم شيء جديد بشكل دوري.
