يقوم عدد كبير من الطلاب العرب بالتسجيل والدراسة في تركيا. لذلك من الضروري توضيح مميزات وسلبيات الدراسة في تركيا للطلاب العرب. بالإضافة لكل ما يتعلق بسفر الطالب وإقامته للدراسة في إحدى الجامعات التركية سواءً الحكومية أو الخاصة. حيث يوجد بتركيا مجموعة كبيرة من الجامعات ذات الجودة التعليمية التنافسية في مختلف مدن تركيا، والتي تؤهل الطلاب لمستقبلهم المهني.
مميزات الدراسة في تركيا للطلاب العرب
تعد الحياة في تركيا، قريبة من الحياة في الدول العربية. فهناك تشابه من حيث الثقافة، والعادات والتقاليد، والمأكولات الحلال، وذلك على عكس كثير من الدول الأوروبية الأخرى. بجانب إنخفاض تكلفة المعيشة مقارنةً بالأسعار في الدول الأوروبية الأخرى.
مستوى تعليم قوي
خضعت الجامعات في تركيا إلى تقييمات دولية عديدة، وتصنف من ضمن قائمة أفضل الجامعات في العالم. وهناك تسهيلات عديدة تساعد الطلاب العرب على الاستفادة من التعليم الذي يتماشى مع المعايير الأوروبية، من أهمها اختيار لغة الدراسة سواءً الإنجليزية أو التركية. كما يمكن للطالب الذي لا يجيد أياً منهم، تعلم اللغة الأجنبية خلال سنة أو أقل وفقاً لنظام كل جامعة.
التدريب العملي
تحرص معظم الجامعات التركية القوية على مساعدة الطلاب للحصول على فرص تدريب عملي. ومنها ما يقدم بالفعل فرص تدريب عملي في مؤسسات وشركات تبرم معها اتفاقيات تعاون، ومنها ما يضم وحدات تدريب ومستشفيات تابعة للجامعات لتدريب طلاب التخصصات الطبية المختلفة.
سلبيات الدراسة في تركيا للطلاب العرب
من أكثر المعوقات التي تواجه الطلاب العرب أثناء الإقامة وفترة الدراسة في تركيا، هي التواصل مع المواطنين الأتراك. لأن معظم الأتراك لا يتحدثون إلا اللغة التركية، لذلك يضطر الطلاب العرب إلى تعلم اللغة التركية أثناء فترة إقامتهم. لكن هذا السبب سيكون تحفيز لبعض الطلاب لتعلم اللغات الأجنبية، وعلى جانب آخر هناك جنسيات متنوعة في تركيا وعدد لا بأس به من العرب المقيمين في تركيا.
أسعار السكن
تعد أسعار السكن في تركيا مرتفعة نسبياً مقارنة بالمصروفات الدراسية المعقولة، لذلك فيكون على الطالب دفع تكلفة السكن مع اختيار النوع والسعر الأنسب له. حيث تتوفر خيارات متنوعة من السكن الطلابي، مثل سكن الجامعة، شقق يشترك فيها أكثر من طالب لارتفاع سعرها، استديوهات بأسعار معقولة.
كما أن المصروفات الأساسية مثل رسوم الكهرباء والمياه والغاز تعد عائق إضافي على الطلاب العرب بجانب سعر السكن. لذلك يفضل أن يقيم الطالب إما بالسكن الطلابي بالجامعة، أو مشاركة طلاب أخرين في شقة خاصة، لتقسيم الرسوم بينهم.
