تعد هندسة البرمجيات من أحدث التخصصات الهندسية التي ظهرت مع ظهور التكنولوجيا، ونتيجةً لزيادة الاعتماد عليها. لذلك فهو مجال مميز جداً وتحتاج إليه مختلف الشركات، تعرف على معلومات عن هذا المجال وكيفية بناء المستقبل المهني ناجح في هندسة البرمجيات. يركز تخصص هندسة البرمجيات منذ السنة الدراسية الأولى على تحليل المشكلات الإلكترونية، وتعليم الطلاب أساسيات التكويد وتصميم البرامج.
نبذة عن هندسة البرمجيات
يدمج مجال هندسة البرمجيات بين العلوم وتصميم البرامج الإلكترونية. حيث ازدادت الحاجة إلى تنفيذ أفكار وحلول مبتكرة في صورة تطبيقات إلكترونية وبرامج متنوعة مثل تطبيقات لتعلم اللغات، تطبيقات التواصل الاجتماعي، تطبيقات التوصيل بالسيارات، وأخرى كالألعاب التي تجني لأصحابها كثير من الأموال. كما ترجع أهمية هندسة البرمجيات إلى الحاجة لتطوير البرامج كي تستوعب حجم أكبر من المعلومات وتستهدف فئة أوسع من الأشخاص على مستوى العالم.
المستقبل المهني لخريجي هندسة البرمجيات
يحتاج مجال هندسة البرمجيات إلى قدرات عقلية قوية، أي القدرة على تحليل البرامج وتصميمها من خلال وضع الأكواد السليمة لكل قسم مما يحقق الغرض والشكل المطلوب. لذلك، يجب على طلاب هندسة البرمجيات العمل على تقوية 3 مهارات أساسية، البحث، التحليل، والتصميم. ويمكن للطلاب تقوية هذه المهارات أو اكتسابها من خلال التطبيق والبحث داخل مختبرات الكمبيوتر، بجانب الحصول على فرص للتدريب العملي في شركات وهيئات مختلفة. حيث تتطلب البرمجة دقة عالية، نظرة تحليلية، والإلتزام بالوقت المحدد للمهام المطلوبة.
أهم مجالات العمل لخريجي هندسة البرمجيات
- مطور برمجيات
- مدير مشروعات خاصة بتكنولوجيا المعلومات
- مسؤول أمن معلوماتي
- مصمم ألعاب كمبيوتر
- محلل نظم المعلومات
- مهندس برامج الكمبيوتر
