الهندسة الوراثية وعلم الجينات من أكثر التخصصات الهندسية الطبية التي تعتمد على البحث والتحليل وتطوير الجزيئات داخل المختبرات المتنوعة. فهو مزيج بين الجانبين الطبي والهندسي، حيث يركز التخصص على تقنية دمج، تعديل، تطوير الجزيئات الحيوية لكل الكائنات الحية سواءً الإنسان، الحيوان، أو النباتات. ولذلك فلتخصص الهندسة الوراثية مجالات عمل عديدة تحتاج إلى متخصصين بمهارات بحثية قوية والقدرة على المساهمة في تطوير الجينات وإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل الوراثية.
دور الهندسة الوراثية وعلم الجينات في القطاع الصحي
للهندسة الوراثية وعلم الجينات دور فعال في ابتكار أدوية لمختلف الأمراض العارضة والمزمنة، على سبيل المثال تمكن الباحثين المتميزين في عام 1982 من ابتكار دواء الانسولين المبتكر من نوع بكتريا تم تعديلها وراثياً ويعد أول دواء تم صناعته نتيجةً للهندسة الوراثية ووافقت عليه إدارة الغذاء والدواء، أصبح لا غنى عنه من قبل مرضى السكر. كما تساهم تقنية الهندسة الوراثية في عملية الحقن المجهري والتلقيح ومن ثم تساعد على حل مشاكل صحية متعددة مثل العقم وغيره من المشاكل الوراثية.
لكن على وجه آخر، لا يقتصر دور الهندسة الوراثية داخل القطاع الصحي فقط، بل له دور كبير في زيادة حجم الغذاء من محاصيل زراعية وثروة حيوانية واستخلاص الفيتامينات منها لمنفعة الإنسان بشتى الطرق المباشرة والغير مباشرة.
المستقبل المهني لخريجي الهندسة الوراثية وعلم الجينات
اختيار جامعة مرموقة تهتم بالتخصصات الصحية والهندسية لدراسة الهندسة الوراثية وعلم الجينات، هي أول خطوة أكاديمية لرسم مستقبل مهني ناجح. يعد قرار الدراسة في جامعة أوروبية تمتلك كافة الإمكانيات الحديثة من مناهج متطورة، قاعات دراسية حديثة، أعضاء هيئة تدريس من أصحاب الخبرات الواسعة، ومراكز البحوث والمختبرات هو الأساس لتنمية مهارات الطالب ومساعدته لبناء مستقبل مهني قوي.
فمن الضروري، أن يتعمق الطالب في كافة الموضوعات ذات الصلة بالهندسة الوراثية وعلم الجينات وأن يشارك في مشروعات بحثية ويكون ملم بكافة المعلومات عن الجينات مع إجراء الأبحاث العلمية في المختبرات والاستفادة من الخدمات التعليمية والتطبيق العملي الذي توفره الجامعة.
أهم مجالات العمل لخريجي الهندسة الوراثية وعلم الجينات
- باحث كيميائي حيوي في مراكز البحث
- مختص في الهندسة الوراثية الزراعية
- مساعد بحث سريري
- متخصص في الجينات والأمراض الوراثية
