العمارة الداخلية لها أهمية كبيرة بالنسبة للشركات العقارية، أصحاب الفنادق والقرى السياحية. لذلك يحرص العاملين بتلك المجالات على تعيين أصحاب المهارات والحس الإبداعي في التصميمات المعمارية. وتلك المهارات هي التي يستلزم على الطلاب تنميتها لبناء مستقبل مهني ناجح في العمارة الداخلية.
ويمكننا ملاحظة أن العمارة الداخلية ظهرت منذ قديم الزمن، حيث أبدع صناع الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية، اليونانية، العثمانية في التصميمات الداخلية للقصور، المعابد، المتاحف، والمساجد الأثرية. واستكمالاً للنهضة العمرانية في مختلف دول العالم، تحرص الحكومات ورجال الأعمال على البناء بأحدث تصميمات العمارة داخلياً وكشكل خارجي للمباني والقرى.
نبذة عن العمارة الداخلية
تركز العمارة الداخلية على تنسيق المباني بمختلف أغراضها داخلياً، من حيث المساحة والشكل مع مراعاة المرافق ونوع العقار. حيث يختلف التصميم الداخلي وفقاً لاحتياجات العميل ووضع الأثاث مما يتماشى مع ذوق العميل وميزانيته. كما يقوم مصمم العمارة الداخلية بتعديل أو تغيير شكل الغرف الداخلية ويمكنه المتابعة مع المهندسين المدنين لهدم أو بناء أي حائط.
المستقبل المهني لخريجي العمارة الداخلية
بما أن العمارة الداخلية تحتاج إلى مصممين لديهم معرفة أكاديمية قوية، وقدرة على الإبداع، وتنفيذ الأفكار في شكل تصميمات ورقية أو إلكترونية بجانب تنفيذها على أرض الواقع. يجب على طلاب العمارة الداخلية أن يتمكنوا منذ اللحظة الأولى في الجامعة من توزيع اهتماماتهم على الثلاث جوانب من خلال الدراسة بشكل دوري والبحث، التدريب العملي في مكاتب العمارة والشركات خارج الجامعة، بالإضافة لورش العمل داخل الجامعة.
كما يعد التجول في المعالم السياحية والأماكن الأثرية مصدر إلهام للطلاب فمن الضروري أن يقوم الطلاب بعمل جولات في تلك الأماكن مع الاستمتاع بالأماكن الطبيعية أيضاً لأنها تعد سبب لنجاح كثير من المعماريين، أصحاب الأفكار الإبداعية المستوحاة من الطبيعة.
أهم مجالات العمل لخريجي العمارة الداخلية
- مكاتب العمارة
- الشركات العقارية
- هيئات الإسكان والتعمير
- الفنادق والمنتجعات السياحية