أفضل المدن للدراسة في مقدونيا الشمالية

تقع مقدونيا الشمالية في جنوب شرق أوروبا، تحديدًا في قلب شبه جزيرة البلقان. حيث يتناغم التراث التاريخي والثقافة الغنية مع جمال الطبيعية الساحرة. دعنا نتناول أفضل المدن للدراسة في مقدونيا الشمالية، المدن المناسبة للحياة الطلابية والتي توفر بيئة خصبة للطلاب للتعلم والدراسة واكتساب المعرفة واكتشاف الثقافات المتنوعة.

أفضل المدن الدراسية في مقدونيا الشمالية

سكوبيه

عاصمة مقدونيا الشمالية وأكبر مدنها، وتُعد المدينة مركز ثقافي واقتصادي وتعليمي مهم في البلاد. كما تتميز المدينة بكونها إحدى أقدم المدن في المنطقة، يعود تاريخها إلى آلاف السنيين. حين تتجول في شوارع العاصمة سكوبيه، يمكنك ملاحظة واستكشاف أثار ترجع للعصر الروماني والعثماني، إلى جانب معالم معمارية حديثة تعكس التطور الحضاري الثقافي والاقتصادي للمدينة. 

من أبرز معالم المدينة:

  • مدينة سكوبيه القديمة
  • بحيرة ماتكا
  • الجسر الحجري
  • جسر سكوبيه الفني
  • تمثال فيليب الثاني
  • قلعة سكوبيه

توفر مدينة سكوبيه مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية الأكاديمية، التي تفتح أبوابها للطلاب من مختلف دول العالم.

بيتولا

تقع مدينة بيتولا بين 3 سلاسل جبال، تحديدًا في جنوب غرب مقدونيا الشمالية قرب الحدود مع اليونان. تُعد بيتولا ثاني أكبر مدينة في البلاد، ومركز ثقافي واقتصادي وصناعي وتعليمي مميز، حيث تمثل المدينة تقاطعاً هاماً يربط البحر الأدرياتيكي جنوباً ببحر إيجه وأوروبا الوسطى.

تتمتع بيتولا بمناخ قاري معتدل، تشهد صيفًا دافئًا، وشتاءًا باردًا، حيث تتساقط الثلوج، ويصبح الشتاء موسمًا للتزلج. كما تعتبر المدينة من أكثر المدن حيويةً في مقدونيا، حيث تُقام المهرجانات والاحتفالات طوال العام في شوارع المدينة، وسط المباني القديمة الجميلة والتصميمات المعمارية الفنية المبهجة والكافيهات والمقاهي والبازارات المرحبة بالزوار.

كونك طالب جامعي دولي يمكنك الاستمتاع بتواجدك في مدينة بيتولا وتجربة حياة طلابية مميزة.

أوهريد

أوهريد، إحدى لآلئ مقدونيا الشمالية، تتألق كواحدة من أروع المدن في البلاد. تعد مدينة أوهريد وجهة مثالية للسياح العاشقين لاستكشاف التراث الثقافي والحضاري الفريد للمنطقة. يكمن جمال المدينة في تراثها التاريخي، حيث المدينة القديمة في قلب أوهريد، التي توفر فرصة فريدة لاكتشاف المنازل العثمانية الفخمة والممرات الضيقة المرصوفة بالحصى. بجانب البيئة المناسبة للاسترخاء والاستمتاع بالهدوء والأجواء المريحة.

تحتضن المدينة القديمة العديد من المعالم التاريخية الرائعة، بما في ذلك البوابات التاريخية والمسرح القديم، وعدد من الكنائس التاريخية. تجسد أوهريد مزيجًا رائعًا بين التراث الثقافي والتاريخي وجمال الطبيعة، حيث تضم البحيرات الساحرة، مثل بحيرة أوهريد، التي تُعد واحدة من أقدم البحيرات في أوروبا، كل ذلك يجعلها وجهة لا تُضاهى لمحبي المغامرات والاسترخاء على حد سواء.

تستقبل المدينة، من خلال المؤسسات التعليمية المتنوعة، المدارس والجامعات والمعاهد، عددًا من الطلاب الدوليين من مختلف دول العالم، وتوفر بيئة مناسبة للطلاب للاستمتاع بالتنزه والتعلم والتعرف على تراث المدينة الغني.