مميزات الدراسة في مقدونيا الشمالية

تفتح مقدونيا الشمالية أبوابها للطلاب الدوليين الذين يبحثون عن التميز وخوض تجارب تعليمية مختلفة ومتقدمة تمنحهم بداية قوية لحياتهم المهنية. فخلال عقدين من الزمن -تقريبًا- صبت حكومة مقدونيا الشمالية كل اهتمامها للتطوير من مختلف القطاعات خاصةً قطاع التعليم العالي. بنظام تعليمي متطور وطبيعة ساحرة قدمت مقدونيا الشمالية مميزات تنافسية جعلتها وجهة دراسية ضمن الوجهات الأفضل عالميًا.

مميزات الدراسة في مقدونيا الشمالية

لماذا الدراسة في مقدونيا الشمالية ؟

بوابة لتعليم عالي متقدم

يٌعد انضمام مقدونيا الشمالية لاتفاقية "بولونيا" إعلانًا عن جودة تعليمية ومعايير تعليم أوروبية تتبعها مختلف مؤسسات التعليم العالي في مقدونيا. حيث يمكن للطلاب دراسة برامج وتخصصات متقدمة قائمة على أحدث التطورات العلمية الدولية لتلبية متطلبات سوق العمل، داخل مؤسسات تعليمية ببنية تحتية متطورة، مما يمنحهم الفرصة للتعلم والتطبيق على أعلى مستوى.

الدراسة باللغة الإنجليزية

توفر العديد من الجامعات في مقدونيا الشمالية مجموعة من البرامج الدراسية باللغة الإنجليزية، لإتاحة الفرص للطلاب الدوليين للتعلم في المؤسسات التعليمية المرموقة.

اعتراف دولي

تمنح جامعات مقدونيا الشمالية شهادات جامعية قوية ومعترف بها دوليًا خاصةً في دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في اتفاقية "بولونيا".

مركزًا للأبحاث العلمية والابتكار

تُعد مقدونيا الشمالية واحدة من الدول التي تولي البحث العلمي والابتكار أهمية كبيرة وتشارك في برامج البحث والابتكار التابعة للاتحاد الأوروبي. مما جعلها مركزًا للأبحاث والابتكارات الرائدة في مختلف المجالات، وفرصتك لتصبح جزءًا من تلك الفرص البحثية متاحة أمامك باختيار الدراسة في مقدونيا الشمالية.

اتصال دائم بالإنترنت

مقدونيا الشمالية من أوائل الدول في إنشاء شبكة إنترنت لاسلكية واسعة النطاق، تُغطي الدولة بأكملها، بما يشمل مؤسسات التعليم والجامعات لمنح الطلاب فرصًَا تعليمية أفضل. هذا يعني انك ستكون لديك الفرصة لاتصال دائم وسريع بالإنترنت سواءً داخل الجامعة أو خارجها بتكاليف مناسبة للغاية.

موقعها في قلب البلقان الغنية بالتاريخ والتراث

لكون مقدونيا الشمالية تقع في قلب البلقان، هذا الموقع الاستراتيجي أعدها لتكون دولة عريقة وغنية، فهي واحدة من أكثر الدول تنوعًا ثقافيًا وحضاريًا ودينيًا وحتى لغويًا، مما يضمن للطلاب الدوليين بيئة دولية مرحبة تحتضن الاختلاف في كل ركن من أركانها. حيث كانت ملتقى للعديد من الحضارات والثقافات والتي يمكنك التعرف عليها بوضوح من خلال مجموعة مدهشة من المعالم التاريخية الأثرية التي تعود إلى الإمبراطوريات اليونانية والرومانية وحتى العثمانية.

نقطة انطلاق

يُعد التواجد في مقدونيا الشمالية بوابة لاستكشاف أوروبا، حيث تحدها بلغاريا من الشرق، اليونان من الجنوب، صربيا وكوسوفو من الشمال، ألبانيا من الغرب. هذا بالإضافة إلى مشاركة الجامعات المقدونية، في برنامج التبادل الطلابي الدولي إيراسموس الذي يمنح الطلاب الفرصة للسفر والدراسة في الخارج في الدول المشاركة في البرنامج.

تكاليف الدراسة والمعيشة المناسبة

إلى جانب كل المميزات المذكورة سابقًا، تُعد تكاليف الدراسة والمعيشة في مقدونيا الشمالية مناسبة للغاية للعديد من الطلاب الدوليين، عند مقارنتها بتكاليف الدراسة والمعيشة في الدول الأوروبية الأخرى.