أفضل المدن للدراسة في ماليزيا

تتميز الدولة الماليزية بموقع جغرافي ممتاز، يجعلها من أجمل دول العالم، حيث يتواجد بها العديد من الغابات والحدائق الوطنية والشواطئ الخلابة. كما تُعد ماليزيا من أكثر الدول المستقرة من الناحية السياسية على مستوى العالم. أما المستوى الاقتصادي الإقليمي، فتحتل ماليزيا المرتبة الثانية بعد سنغافورة من حيث القوة الاقتصادية. كل تلك العوامل جعلت ماليزيا دولة جاذبة للسياح من مختلف دول العالم لأغراض متعددة، منها الغرض التعليمي. حيث تضم ماليزيا عددًا من المدن التي تجذب آلاف الطلاب وتتميز بحيويتها وتنوعها الثقافي وأسواقها العديدة والكثير من مظاهر إقامة الاحتفالات والكرنفالات السنوية.

الدراسة في ماليزيا

تنقسم دولة ماليزيا إلى جزئين:

  • الجزء الأول: شبه جزيرة ماليزيا أقصى جنوب تايلاند، يضم أفضل الجامعات الماليزية، إضافة إلى أكثر المناطق تمدناً وتنوعاً في ماليزي
  • الجزء الثاني: بورنيو الماليزية، تشترك في جزيرة مع إندونيسيا، وهو الجزء الأكثر هدوءًا في الدولة الماليزية

أفضل المدن للدراسة في ماليزيا

كوالالمبور

مدينة كوالالمبور هي العاصمة الماليزية، ويطلق عليها أيضًا “المدينة التي لا تنام”، نظرًا لحيويتها والتصميم المعماري الراقي الذي تتميز به مبانيها وشوارعها، الذي يعبر عن مزيج من التراث المعماري القديم والتصميم المعماري الحديث. المثلث الذهبي يعتبر هو أحد أرقى أحياء المدينة فيضم عددًا من مراكز التسوق والترفيه والمتاحف والأبراج العالية، وفنادق الخمس نجوم. كما تضم المدينة أطول ناطحات سحاب في جنوب شرق آسيا. تعتبر مدينة كوالالمبور هي المقر الرئيسي لمعظم الجامعات الماليزية مثل: جامعة مالايا، الجامعة الوطنية الماليزيّة، جامعة بوترا ماليزيا، جامعة ماليزيا الإسلاميّة العالمية، وجامعة مارا التكنولوجيّة.

بينانج

تقع مدينة بينانج على الساحل الشمالي الغربي لماليزيا وتسمى وادي سيليكون ماليزيا. تعتبر بينانج العاصمة الاقتصادية لماليزيا والمدينة التكنولوجية الأشهر في ماليزيا. كما تعتبر المدينة من أكثر المدن تنوعًا في الجنسيات، إلا أن أغلب سكانها من أصول صينية، فتضم العديد من رجال الأعمال القادمين من الصين منذ زمن بعيد وقاموا ببدء مشروعاتهم التجارية هناك.

مدينة بينانج هي إحدى المدن الحيوية التي تضم المنتجعات السياحية الراقية مثل منتجع باتو فيرينجي، ومجموعة قرى هادئة للصيد مثل قرية تيلوك باهانج، التي يُقبل عليها السياح من شتى بلاد العالم. من ناحية أخرى، تضم المدينة عددًا من الجامعات المميزة، مثل: جامعة العلوم الماليزية USM، التي تُعد إحدى أعرق الجامعات محليّاً ودوليّاً.

سايبرجايا

تبعد مدينة سايبرجايا حوالي 30 كم عن العاصمة الماليزية كوالالمبور. وقد صُممت المدينة لتكون مركزًا وقاعدةً تكنولوجية تحقق نهضة علمية شاملة في قلب ماليزيا. حيث تأسست البنية التحتية للمدينة لتكون قفزة كبيرة في المعايير العمرانية والتكنولوجية، فقد تم إنشاء بُنى تحتية متكاملة في شبكات الاتصالات وتقنيات المعلومات الرائدة عالمياً، بجانب توفير أنظمة نقل متطورة وفعالة. مما أدى إلى تحول المدينة تدريجيا لتصبح مدينة ذكية متكاملة، وجسرًا لعصر المعلومات، فمن المقرر أن تصبح المدينة مقرًا تكنولوجيًا عالميًا. تضم مدينة سايبرجايا مجموعة من الجامعات المميزة، أهمها: جامعة ملتميديا ماليزيا وجامعة سايبر جايا للعلوم الطبية التي يقصدها الطلاب من جميع أنحاء العالم.

جوهور بهرو

تقع جوهور بهرو في شمال سنغافورة، ويربط بينهما جسر بريّ طوله 1038 متر. تعتبر المدينة هي عاصمة ولاية جوهور الماليزية. تتميز المدينة بمناخ معتدل وعددًا من المناطق السياحية والأنشطة الترفيهية، ومن أهم معالمها السياحية، معرض جوهور بهرو الفني الذي يعرض الفن الماليزي الأصيل، بجانب حديقة الحيوان الكبيرة هناك ومنتزه دانغا وورد. مما جعل المدينة هي المكان المُفضل لشعب سنغافورة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. بالإضافة إلى ما سبق، أصبحت مدينة جوهور بهرو الماليزية مركزًا مهمًا لجذب الطلاب، حيث الاستثمارات الضخمة هناك في مجال إنشاء أفضل المؤسسات التعليمية. كما تعتبر المدينة من المدن التي يمكن العيش بها بتكلفة منخفضة في ماليزيا. ومن المتوقع خلال الأعوام القادمة أن تكون المدينة ضمن عواصم التعليم الكبرى على مستوى العالم. ومن أشهر الجامعات في المدينة: جامعة رافلز اسكندر وجامعة التكنولوجيا بماليزيا.

بوتراجايا

تمتد مدينة بوتراجايا على مساحة تبلغ 4933 هكتار جنوب ولاية سيلانجور، وقد أُطلق عليها اسم مدينة الحدائق الذكية، حيث أنها نموذجًا حقيقيًا للمدينة النموذجية المتطورة ذات التصميمات المعمارية الإبداعية والأنظمة المختلفة التي تساهم في الحفاظ على البيئة. كما أنها العاصمة الإدارية الحكومية للدولة الماليزية، تضم الوزارات والمصالح الحكومية المختلفة. كما تُقسم المدينة إلى قسمين يفصل بينهما بحيرة اصطناعية كبيرة تساهم في تنقية الهواء داخل المدينة: القسم الأول: يضم المؤسسات الحكومية والثقافية والتجارية والرياضية والترفيهية. أما القسم الثاني، فيضم المناطق السكنية والحدائق والمنتزهات الجاذبة للسياح والسكان الأصليين. بجانب ذلك، تعتبر مدينة بوتراجايا من أفضل المدن الطلابية في ماليزيا، ومن أهم جامعاتها: جامعة تناجا الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *